أبو حاتم عليه ابنَ لَهِيعة، وقال ابنُ يونس: كان صالحًا في دينه فأدْرَكَتْه غَفْلَةُ الصالحين فخلَطَ في الحديث، من السابعة، مات سنة ثمان وثمانين، وله ثمان وسبعون سنة. ت ق.
١٩٤٣ - رِشْدين بن كُريب بن أبي مسلم الهاشميُّ مولاهم، أبو كُريبٍ المدنيُّ: ضعيفٌ، من السادسة. ت ق.
١٩٤٤ - رِفاعةُ بن إِياس بن نُذَيْر، أوله نون، مصغَّر، الضَّبِّيُّ، الكوفيُّ: ثقةٌ، من الثامنة، مات بعد سنة ثمانين، وقد جاز التسعين. عس.
• بل: صدوقٌ في أحسن أحواله، قال أبو زُرْعة: شيخ. وقال أبو حاتم: شيخ يكتب حديثه، مثل المطلب بن زياد. وقال في المطلب بن زياد: يُكتَبُ حديثُه ولا يحتج به. ووثَّقَه العجلي وابنُ حبان، ويل: إن أحمد وثقه.
١٩٤٥ - رفاعةُ بن رافع بن خَدِيج الأنصاريُّ الحارثيُّ، المدني: ثقةٌ، من الثالثة. خ د ت س.
• بل: مقبولٌ في أحسن أحواله، تفرَّد بالرواية عنه ابنُه عَبَاية بن رفاعة، ولم يوثِّقْه سوى ابن حبان. ولولا روايةُ البخاري له - إن كان محفوظًا - لقلنا: مجهولٌ، وهو الأقربُ، فالحديثُ الواحد الذي رواه أبو الأحوص سَلْام بن سُلَيم الحنفي الكوفي، عن سعيد بن مَسْروق الثوري، عن عَباية بن رِفاعة، عن أبيه، عن جَدِّه رافع بن خديج:"إنا نلقى العدوَّ غدًا وليس معنا مُدىً"، وأخرجه البخاري (٥٥٤٣) بهذا الإسناد - فيما يُظن -، وأبو داود (٢٨٢١)، والترمذي (١٤٩١)، والنسائي (٧/ ٢٢٦)، ليس هو المحفوظ من حديث سعيد بن مسروق الثوري، وإن تابع أبا الأحوص عليه بعضهم - كما في "تهذيب الكمال" و"فتح الباري" -، فإن أصحاب سعيد رووه عنه، عن عَباية، عن جده رافع بن خديج، من غير ذكر "رفاعة بن رافع"، منهم:
١ - ابنه سفيان بن سعيد عند البخاري (٢٥٠٧) و (٥٥٠٦) و (٥٥٠٩)، وسلم (١٩٦٨)(٢٠) و (٢١) وغيرهما.