للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - وابنه الآخر عمر بن سعيد عند مسلم (١٩٦٨) (٢٢) وغيره.

٣ - وأبو عَوانة عند البخاري (٢٤٨٨) و (٣٠٧٥) و (٥٤٩٨).

٤ - وشعبة بن الحجاج عند البخاري (٥٥٠٣)، ومسلم (١٩٦٨) (٢٣) وغيرهما.

٥ - وعمر بْن عُبيد الطَّنافسي عند البخاري (٥٥٤٤).

٦ - وإسماعيل بن مسلم العبدي عند مسلم (١٩٦٨) (٢٢).

٧ - وزائدة بن قُدامة عند مسلم (١٩٦٨) (٢٢) وغيره.

وأشار المزي في "تهذيب الكمال" إلى غير هؤلاء، وقال: "وهو المحفوظ". وهذا يعني أن رواية أبي الأحوص - إن صحَّت عنه، وهي في الأغلب الأعمِّ صحيحة - هي رواية غيرُ محفوظة، وكذلك مَن تابعه عليها، وهم ليسوا بمرتبة من ذكرنا من أصحاب سعيد بن مسروق الثوري. وقد تناول الدارقطنيُّ هذا الحديث في كتابه العظيم "العلل" وأشبعَ القولَ فيه. والظاهرُ أن أبا علي بن السَّكَن قد أصلحَ حديث أبي الأحوص في روايته لصحيح الجاري لَمّا رآها شاذَّة، لذلك قال عبد الغني بن سعيد المصري الحافظ: خرَّج البخاريُّ هذا الحديث عن مُسَدَّد، عن أبي الأحوص على الصواب - يعني: بإسقاط "عن أبيه" قال: وهو أصلٌ يعمل به من بعد البخاري إذا وقع في الحديث خطأ لا يُعَوَّل عليه (الفتح: ٩/ ٦٢٥).

ومن عَجَبٍ أن المصنف قال في (الفتح: ٩/ ٦٢٥): "وليس لرفاعة بن رافع ذِكْرٌ في كتب الأقدمين ممن صَنَّف في الرجال، وإنما ذكروا ولده عباية بن رِفاعة. نعم ذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وقال: إنه يُكْنَى أبا خديج". ثم وثَّقَه مطلقًا في "التقريب"! ! . قلنا: بل ترجمه ابن سعد في "طبقاته الكبرى" (٥/ ٢٥٧)، وذكر كنيته ووفاته، وهو أقدمُ وفاةً من ابن حبان بأكثر من مئة وعشرين عامًا. وكذلك ذكره خليفة بن خياط في "طبقاته" (٢٥٠ من الطبعة

<<  <  ج: ص:  >  >>