للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - لقد قُمنا بدراسة وافيةٍ لِكل ترجمة من تراجم "التقريب" استنادًا إلى أقوالِ أئمة الجرحِ والتعديل التي ذكرها المزي في "تهذيب الكمال"، والزيادات الكثيرة التي استُدْرِكَتْ عليه عندَ تحقيقه، ولذلك لم نُشِر إلى مصادر أدلتنا والأقوال التي سُقناها في "التحرير" لِوجودها في أصل "التهذيب" أو التعليق عليه، وكلها مخرجة وموثقة على أصول كتب الجرح والتعديل، فمن أراد التأكدَ من نص فلْيَعُدْ إليه. أما الأقوالُ التي لم تذكر في "تهذيب الكمال" فقد أشرنا إلى مصدرها باختصارٍ خوفًا من أن يرجع إليها القاريء في "التهذيب" فلا يجدُها فيه.

٣ - لقد اجتهدنا في المُخْتَلَفِ فيهم، فدرسنا ما أثِرَ عن الأئمة في حقهم من جرح أو تعديل، ووازنا بين تلك الأقوال، واطَّلعنا في بعضِ الأحيان على مروياتهم، إن كانت قليلة، ثم أصدرنا الحُكْمَ الخاص بهم تعديلًا أو تضعيفًا، وهؤلاء منهم مَنْ هو في نظرنا صدوق حسن الحديث، ومنهم من هو ضعيفٌ ضعفًا خفيفًا عبرنا عنه بقولنا: "ضعيف يُعتبر به" يعني في المتابعات والشواهد، ويندرِجُ في هذا النوع من الضعيف من وصَفه الأئمة بما يأتي:

أ - لين الحديث.

ب - سيئ الحفظ.

جـ - ليس بالقوي.

هـ - يُكتب حديثه وإن كان فيه ضعف.

و- يُعتبر به.

ز - ومنه قول ابن حجر في "التقريب": "مقبول". وما بقي من قوله: "صدوق يهم" ولم نعلق عليه، فهو من هذه البابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>