عن عاصم بن شَنْتَم، قال البغوي في "الصحابة": لم أسمع بذِكْرِه إلا في هذا الحديثِ. د (١).
٢٨٢٥ - شِهَابُ بن خِرَاش بن حَوْشَب الشَّيباني، أبو الصَّلْت الواسطي، ابن أخي العَوَّام بن حَوْشَب، نزل الكوفة، له ذِكْر في مُقدِّمة مسلم: صدوقٌ يخطئُ، من السابعة. د.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث، وهو أقربُ إلى التوثيق المطلق، فلفظة:"يخطئ" لا معنى لذكرها، فقد وثقه عبد الله بن المبارك، وعلي بن المديني، والعجلي، وأبو زرعة الرازي في رواية، وابن عمار الموصلي، وأبو الحسن المدائني. وذكره ابن شاهين وابن خلفون في "الثقات". وقال يحيى بن معين والنسائي وأبو حاتم وأبو زرعة - في رواية لعلها الأصح - وأحمد بن حنبل: لا بأس به، زاد أبو حاتم: صدوقٌ، وانفرد ابن حبان وحده، فذكره في "المجروحين"، وقال:"كان رجلًا صالحًا، وكان ممن يخطئ كثيرًا حتى خرج عن حد الاحتجاج به". على أن ابن عدي وجد له في بعض رواياته ما يُنكر عليه، وصَرَّح بأنه لم يجد للمتقدمين كلامًا - يعني في تضعيفه - فيذكره. قلنا: وبسبب هذه النكرة أُنزل إلى مرتبة الحسن الحديث، وإلا فإنه ثقة، فلا يجوز أن ينزل مرتين فيقال: صدوق يخطئ!
٢٨٢٦ - شِهَاب بن عَبَّاد العَبْدي، أبو عمر الكوفي: ثقةٌ، من العاشرة، مات سنة أربع وعشرين. خ م ت ق.
٢٨٢٧ - شِهَاب بن عَبَّاد العَبْدي، البصري: مقبولٌ، من الرابعة. بخ.
• بل: مجهول الحال، فقد روى عنه ثلاثة، واحد مختلف في توثيقه، واثنان من المجهولين، ولم يوثقه غير ابن حبان، فرواية المجهولين عنه شِبهُ لا شيء. وقولُ ابن حجر في "تهذيب التهذيب": إن الدارقطني قال في هذا:
(١) ذكره المزي في ترجمة شقيق أبي ليث المتقدمة (١٢/ الترجمة ٢٧٧١)، وانظر التعليق عليها في "تهذيب الكمال".