"صدوقٌ زائغ" فيه نظر، ولعله ذكر ذلك في الكوفي الذي قبله، كما نصَّ عليه الذهبيُّ في "الميزان"(٢/ الترجمة ٣٧٥٢).
٢٨٢٨ - شِهَاب بن المَجْنون، يقال: اسمُ أبيه كُلَيب، أو شُتَير، وهو جدُّ عاصم بن كُلَيب: مذكورٌ في الصحابة. ت.
٢٨٢٩ - شِهَاب بن المُعَمَّر البَلْخِي، أبو الأزهر، أصلُه من البصرة: ثقةٌ صاحبُ حديثٍ، من العاشرة. بخ.
٢٨٣٠ - شَهْرُ بن حَوْشَب الأَشْعَري، الشامي، مولى أسماءَ بنت يزيد بن السَّكَن: صدوقٌ كثيرُ الإِرسال والأوهام، من الثالثة، مات سنة اثنتي عشرة (١). بخ م ٤.
• لو قال: ضعيفٌ يُعتبر به، لكان أحسنَ، إذ لا يحتج بشَهْر إذا انفرد، ولكن يُعتبر به في المتابعات والشواهد، وهو كما قال المصنف كثيرُ الإرسالِ والأوهامِ، وقد ضعفه يحيى بن سعيد، وشعبة، والجوزجاني، وموسى بن هارون، وأبو حاتم الرازي، وابنُ حبان، وابنُ عدي - بعد أن سبر حديثه -، والدارقطني، والساجي، وأبو أحمد الحاكم، وغيرهم. ولكن حَسّن الرأي فيه البخاري، وأحمد بن حنبل، وأبو زرعة الرازي. ووثقه يحيى بن معين، ويعقوب بن شيبة، ويعقوب بن سفيان، والعجلي. ولا بد من دراسة كل حديث من أحاديثه على حدة ليتبين أمره في كل حديث، وروى له مسلم مقرونًا.
٢٨٣١ - شُوَيْس، آخره مهملة، مصغَّر، ابنُ جَيّاش، بجيم أو مهملةٍ، آخره معجمة، العَدَوي، البصري، يُكْنى أبا الرُّقَاد، بضم الراء بعدها قافٌ خفيفة: مقبولٌ، من الثالثة. تم.
(١) هذا قول الواقدي وصاحبه ابن سعد. وكان يتعين على المؤلف أن يشير إلى الاختلاف في وفاته، فقد ذكر المدائني، والهيثم بن عدي، وأبو عبيد القاسم بن سلام، والغلابي، وخليفة بن خياط، والبخاري، وأبو زرعة الدمشقي أنه توفي سنة مئة. وقال يحيى بن بكير: سنة إحدى عشرة ومئة.