والنسائي، وآدم بن أبي إياس، ومحمد بن سعد، وابن حبان، والعجلي، وابن شاهين. وقال ابن يونس: كان فقيههم في زمانه. وقال أبو حاتم: صالح. ولم يتكلم فيه سوى الساجي حينما قال: صدوقٌ يهم عنده مناكير. قلت: لم ينكر عليه سوى حديثين، فكان ماذا؟
٢٩٨٩ - ضَمْرة بن سعيد بن أبي حَنَّة، بمهملة ثم نون، وقيل: موحَّدة (١)، الأنصاري، المدني: ثقةٌ، من الرابعة. م ٤.
٢٩٩٠ - ضَمْرة بن عبد الله بن أُنَيْس الجُهَني، حَلِيفُ الأنصار: مقبولٌ، من الثالثة. د س.
٢٩٩١ - ضَمْضَم بن جَوْس، بفتح الجيم ثم مهملة، ويقال: ابن الحارث بن جَوْس، اليَمامي: ثقةٌ، من الثالثة. ٤.
٢٩٩٢ - ضَمْضَم بن زُرْعَة بن ثُوَب، بضم المثلثة وفتح الواو ثم موحدة، الحَضْرمي، الحمصي: صدوقٌ يَهِمُ، من السادسة. د فق.
• قوله:"صدوقٌ يهم" لا ندري من أين جاء به؟ فهذا رجل وثقه ابن معين - في رواية الدارمي -، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال صاحب "تاريخ الحمصيين": لا بأس به، وضعَّفه أبو حاتم الرازي. ونقل ابن خلفون عن ابن نمير توثيقه، ولم يرو إلا عن شريح بن عبيد الحضرمي الحمصي - وقد روى هذا عن كثيرٍ ممن لم يدركهم -، وتفرد بالرواية عنه إسماعيل بن عياش، ويحيى بن حمزة. ونحن نعلم أن الحديث الذي أخرجه ابن ماجه في التفسير من روايته منقطع لأن شريحًا لم يدرك كعب الأحبار. وأن أبا داود روى له في الأدب من "سننه" حديث: "إن الأمير إذا ابتغى الريبة في الناس أفسدهم" من رواية شريح عن جبير بن نفير - منقطع ومرسل -، وكثير بن مرة - مرسل -، وعمرو بن الأسود - مرسل -، والمقدام بن معدي كرب - مرسل كما قال أبو