حاتم في "المراسيل" ٩٠، وأبي أمامة صُدي بن عجلان -، ولم يدرك شريح أبا أمامة كما قال أبو حاتم أيضًا، فهؤلاء الخمسة لا يصح بهم إسناد ضمضم من هذا الوجه.
٢٩٩٣ - ضَمْضَم بن عَمْرو الحنفي، أبو الأسودِ البصري: مقبولٌ، من السابعة. بخ.
• لو قال: ليِّن لكان أحسن، فقد تفرد بالرواية عنه موسى بن إسماعيل، ولم يوثقه سوى ابن حبان، وقال أبو حاتم: شيخ - وهو تليين ظاهر له -، وقال الأزدي: ليّن. والحديث الواحد الذي أخرجه له البخاري في "الأدب المفرد"(٤٧) من روايته عن كليب بن منفعة - وهو مجهول الحال -، فإسناده ضعيف.
٢٩٩٤ - ضَمْضَم، أبو المُثَنَّى الأُمْلُوكي، الحمصي: وثَّقَه العِجْلي، من الرابعة. د ق.
• بل: مجهولُ الحالِ في أحسن أحواله، فقد روى عنه اثنان - إن صح أنهما رويا عن واحد -، ولم يوثقه سوى ابن حبان (ولم نتيقن أنّ العجلي وثقه). وقد جعله أبو محمد بن الجارود اثنين، ففرق بين الذي روى عنه صفوان بن عمرو، وبين الذي روى عنه هلال بن يساف. وقد تعجب الإِمام أحمد واستنكر رواية الاثنين عنه - لعله بسبب تباعد زمانيهما -، فقال: سبحان الله - كالمتعجب - يروي عنه هلال بن يساف، ويروي عنه صفوان بن عمرو؟ وقال ابن القطان: أبو المثنى مجهولٌ سواءً كان واحدًا أو اثنين. أخرج له أبو داود (٤٣٣)، وابن ماجه (١٢٥٧) حديثًا واحدًا من روايته عن أبي أُبيّ ابنِ امرأة عبادة بنِ الصامت: "ستكون عليكم بعدي أمراء تشغلهم أشياء عن الصلاة ... " الحديث.