عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " لا يَقُلْ أَحَدُكُمْ عَبْدِي وَأَمَتِي، كُلُّكُمْ عَبِيدُ اللَّهِ وَكُلُّ نِسَائِكُمْ إِمَاءُ اللَّهِ، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: غُلامِي، وَجَارِيَتِي، وَفَتَايَ وَفَتَاتِي "
١٣٩٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ بُنْجَابٍ، ثنا صَالِحٌ، ثنا يَحْيَى، ثنا خَارِجَةُ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ يَوْمِ اثْنَيْنِ وَخَمِيسٍ»
١٣٩٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَطِيَّةَ الْمَكِّيُّ الزَّاهِدُ شَيْخُنَا، ثنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ خَلْفَ الْمَقَامِ، ثنا أَبُو النَّضْرِ النَّسَائِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، ثنا هِشَامٌ، عَنْ وَاصِلٍ مَوْلَى أَبِي عُبَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ الْمِعْوَلِيِّ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَتَاهُ قَوْمٌ، فَقَالُوا: إِنَّا خَرَجْنَا حَاجِّينَ، وَمَعَنَا صَاحِبٌ لَنَا فَمَرِضَ حَتَّى أَتَيْنَا ذَا الصِّفَاحِ، فَمَاتَ فَهَيَّأْنَاهُ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا، فَحَفَرْنَا لَهُ قَبْرًا وَلَحَدْنَا لَهُ لَحْدًا، فَلَمَّا فَرَغْنَا مِنْهُ إِذْ أَلَمَّ بِحِرْبَاءَ سُودٍ قَدْ مَلأَ اللَّحْدَ، فَتَرَكْنَاهُ وَأَتَيْنَاكَ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «ذَلِكَ عَمَلُهُ الَّذِي دَخَلَ بِهِ، انْطَلِقُوا فَادْفِنُوهُ فِي بَعْضِهَا، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ حَفَرْتُمْ لَهُ الأَرْضَ كُلَّهَا لَوَجَدْتُمُوهُ فِيهِ» .
فَانْطَلَقْنَا فَدَفَنَّاهُ فِي بَعْضِهَا، فَلَمَّا رَجَعْنَا أَتَيْنَا امْرَأَتَهُ بِبَيْعٍ كَانَ لَهُ مَعَنَا، وَقُلْنَا لامْرَأَتِهِ: مَا كَانَ عَمَلُ زَوْجِكِ؟ قَالَتْ: كَانَ يَبِيعُ الطَّعَامَ فَيَأْخُذُ مِنْهُ كُلَّ يَوْمٍ قُوتَ أَهْلِهِ، ثُمَّ يَقْرِضُ مِنَ الْقَصَبِ مِثْلَهُ، فَيُلْقِيهِ فِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute