١٤٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ الْمُعَدِّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا خَلادٌ، ثنا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: «كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَهُوَ وَنَحْنُ جُنُبَانِ مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ»
١٤١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُنْجَابٍ الطَّيِّبِيُّ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ زِيَادٍ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِيُّ، ثنا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا أَبُو حَازِمٍ، قَالَ: كَانَ سَهْلُ بْنُ سَعْدٍ يُقَدِّمُ فِتْيَانًا مِنْ فِتْيَانِ قَوْمِهِ، فَقُلْتُ لَهُ: رَحِمَكَ اللَّهُ لَكَ مِنَ السِّنِّ وَالصُّحْبَةِ تُقَدِّمُ الْفِتْيَانَ.
فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: «الإِمَامُ ضَامِنٌ إِنْ أَحْسَنَ فَلَهُ، وَإِنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهِ، وَلا عَلَيْهِمْ»
١٤١١ - حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادِ بْنِ سُفْيَانَ , بِالْكُوفَةِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ زَيْدَانَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ، أنبا سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ أَخُو قَبِيصَةَ، ثنا حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عِمْرَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: أَظُنُّهُ عَنْ سَعْدٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لا أَعْلَمُ شَيْئًا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ، وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ النَّارِ إِلا قَدْ أَخْبَرْتُكُمْ بِهِ، وَلا أَعْلَمُ شَيْئًا يُقَرِّبُكُمْ مِنَ النَّارِ، وَيُبَاعِدُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ، إِلا قَدْ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، أَلا وَإِنَّ الرُّوحَ الأَمِينَ نَفَثَ فِي رَوْعِي أَنَّهَا لَنْ تَمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَكْمِلَ أَقْصَى رِزْقَهَا وَإِنْ أَبْطَأَ عَنْهَا، فَاتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ، وَلا يَحْمِلَنَّكُمُ اسْتِبْطَاءُ شَيْءٍ مِنَ الرِّزْقِ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِشَيْءٍ مِنَ مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ , فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لا يُدْرَكُ مَا عِنْدَهُ إِلا بِطَاعَتِهِ»
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute