فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَخْبِرُوهُمْ أَنِّي بَرِئٌ مِنْهُمْ وَهُمْ بُرَآءُ مِنِّي.
قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ.
قَالَ: لَبَّيْكَ.
قَالَ: مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: " تَعْبُدُ اللَّهَ لا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا، وَتُصَلِّي الصَّلاةَ الْمَكْتُوبَةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ , وَتَصُومُ شَهْرَ رَمَضَانَ، وَتَحُجُّ الْبَيْتَ.
قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُسْلِمٌ ".
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: صَدَقْتَ.
قَالَ: فَمَا الإِحْسَانُ؟ قَالَ: «أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ» .
قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُحْسِنٌ.
قَالَ: فَمَا الْإِيمَانُ؟ قَالَ: " تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْبَعْثِ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ وَالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْقَدَرِ كُلِّهِ.
قَالَ: فَإِذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَأَنَا مُؤْمِنٌ.
قَالَ: صَدَقْتَ ".
وَالصَّحِيحُ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ عُمَرَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute