دابتهِ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالنَّفْسَاءُ الْجُمْعُ يَقْتُلُهَا وَلَدُهَا يَجُرُّهَا بِسَرِيرِهِ إِلَى الْجَنَّةِ
١١٠٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ حَمْزَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ، ثنا عَبَّادُ بْنُ أَبِي حَلِيمَةَ، ثنا أَبِي، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَب، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ أَهْلَ الدَّرَجَاتِ الْعُلَا لَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ مَنْ أَسْفَلُ مِنْهُمْ كَمَا يَنْظُرُ أَحَدُكُمْ إِلَى الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ الْغَابِرِ فِي أُفُقٍ مِنْ آفَاقِ السَّمَاءِ، وَإِنَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ لَمِنْهُمْ وَأَنْعَمَا
١١٠٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ، ثنا أَبُو طَلْقٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْتَجِعِ، ثنا قُتَيْبَةُ، ثنا ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ أَبِي أُمَيْمَةَ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِذَا اغْتَسَلَ الرَّجُلُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَمَسَّ طِيبًا وَأَنْصَتَ وَلَمْ يَلْغُ حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَامُ خُطْبَتَهُ وَيَرْكَعُ شَيْئًا إِنْ بَدَا لَهُ، كُفِّرَ عَنْهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ.
هَذَا قَوْلُ أَبِي هُرْيَرَةَ، وَأَمَّا أَبُو سَعِيدٍ فَقَالَ: مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ
١١٠٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنبا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ، عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَتْ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute