لَمَّا حَضَرَتْ مُعَاذًا الْوَفَاةُ، قَالَ: بِئْسَ سَاعَةُ الْكَذِبِ هَذِهِ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، وَأَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وَأَشْهَدُ أَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لا رَيْبَ فِيهَا، وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ، فَيُقَالُ لَهُ: ادْخُلْ مِنْ أَيَّتُهَا شِئْتَ
١١٣٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الدَّقَّاقِ، إِجَازَةً، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ، ثنا الْمُفَضَّلُ بْنُ حَازِمٍ، ثنا يُوسُفُ بْنُ عَزُولا، حَدَّثَنِي مَخْلَدُ بْنُ رَبِيعَةَ، عَنْ كَعْبٍ الْحَبْرِ، قَالَ: كَانَ فِي أَوَّلِ الإِنْجِيلِ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى عِيسَى يَا عِيسَى ابْكِ عَلَى نَفْسِكَ فِي الصَّلَوَاتِ، وَعَاتِبْهَا فِي الْخَلَوَاتِ، وَمُدَّ بِقَدَمٍ إِلَى قَدَمٍ إِلَى مَوَاقِيتِ الصَّلَوَاتِ، وَأَسْمِعْنِي لَذَاذَةَ مَنْطِقِي، وَمَجِّدْنِي، فَإِنَّ صَنِيعِي حَسَنٌ عَلَيْكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute