للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ أَيُّوبُ: قَنَتُّ بِلَيْلَةٍ حَتَّى أَصْبَحْتُ، قَالَ: فَذَكَرْتُ هَذَا الدُّعَاءَ لأَصْحَابِنَا، فَقَالُوا: أَمَا تَعْرِفُ هَذِهِ؟ هَذِهِ رَابِعَةُ.

قَالَ: فَقُلْتُ: أَخْطُبُهَا تُعِينُنِي عَلَى الدِّينِ وَالْعِبَادَةِ.

قَالَ: فَأَتَيْنَاهَا فَذَكَرَ لَهَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا ذَلِكَ، فَقَالَتْ لَوْ كَانَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ مَا لَدَدْتُهُ.

قَالَ: فَقُلْنَا فَإِنَّهُ أَيُّوبُ، فَقَالَتْ: يَا أَيُّوبُ لَسْتَ كَمَا وُصِفْتَ، لَوْ كُنْتَ كَمَا وُصِفْتَ لَشَغَلَكَ ذِكْرُ النَّارِ عَنْ ذِكْرِ النِّسَاءِ.

١٥٣٦ - قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، إِمْلاءً، قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: كُنَّا نَشْتَرِي الْفُقَاعَ وَنَشْرَبُهُ، فَيَرَانَا أَبِي فَلا يَنْهَانَا، وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ؟ فَقَالَ: هُوَ شَيْءٌ يُفْسِدُ.

١٥٣٧ - قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ، قُلْتُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، إِمْلاءً، قَالَ: سَمِعْتُ صَالِحًا، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَجْلانَ، يَقُولُ: إِذَا أَغْفَلَ الْعَالِمُ لا أَدْرِي فَقَدْ أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ.

١٥٣٨ - قَرَأْتُ عَلَى يُوسُفَ، حَدَّثَكُمْ أَبُو الطَّيِّبِ الْمُنَادِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَكَانَ يَحْفَظُ الْحَدِيثَ ثِقَةً إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ، قَالَ: سَمِعْتُ جَعْفَرًا الطَّيَالِسِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ، يَقُولُ: هَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي فِي الرُّؤْيَةِ وَالْعَظَمَةِ تَمُرُّ كَمَا جَاءَتْ، وَتُؤْخَذُ بِالْقَبُولِ، لا يُقَالُ: لِمَ وَلا كَيْفَ.

<<  <   >  >>