وفضلك في الإغضاء عمّا بعثته ... فليس يَحيك الشعر من عدم الحِسّا
وله من أخرى:
ملك إذا عقد المعاقد للوغى ... حلّ الملوك معاقد التّيجان
وإذا غدت راياته منشورة ... فالخافقان لهنّ في خفقان
وقال من أخرى:
إن ضعت والشعر مما قد شُهِرْتُ به ... ونال جودك أقواماً وما شعروا
فأنت كالغيث إذ تسقي بصيّبه ... شوك القتاد ولا يسقى به الزّهر
هذا كثير. ومنه:
والحظ مثل الغيث تظمأ روضة ... موشية منه ويروى بلقع
ومنه:
وما أنت إلا كمثل السحاب ... يسقي النّبات ويعدو الزهر
نزل الحيا بنزوله في معهد ... لبس المسرّة ربعه المأنوس
فكأنّما ماء الغمام مدامه ... وكأن ساحات الديار كؤوس
بلد أعارته الحمامة طوقها ... وكساه حلّة ريشه الطاووس
وقال يصف قصيدة:
أتيت بها تقيم العذر عني ... فقدرك مثل مقدرة اللّسان
ولو وفّيت حقّك في امتداح ... لقال الشعر فيك الشّعرَتان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute