للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكثر هذه الأسماء، علّقتها من تعليق أبي القاسم بن منجب المصري وذكرت في كل شيء ما وقع لي وأضفت إليه ما سمعته. وفي التعليق: ومن الطارئين على الأندلس:

[أبو الحسين الفكيك]

هو أقدم عصراً ولم يلحق سنة خمسمائة. قال من قصيدة في بعض ملوك الأندلس وهو الملقب بالمقتدر:

لعزّك ذلت ملوك البشر ... وعفّرت تيجانهم في العفر

وأصبحت أخطرهم بالقنا ... وأركبهم لجواد الخطر

سهرت وناموا على المأثرات ... فما لهم في المعالي أثر

وجلّيت في حيث صلى الملوك ... فكلٌ بذيل المنى قد عثر

بدور تجرد سيف الندى ... وتغمده في رؤوس البدر

وأنتم ملوك إذا شاجروا ... أظلتهم من قناهم شجر

وقال:

غنّى حسامك في أرجاء قرطبة ... صوتاً أباد العدى والليل معتكر

حيث الدماء مدام والقنا زهر ... والقوم صرعى بكأس الحتف قد سكروا

<<  <   >  >>