وقوله في معمى حسن:
من لي بأن أشكو إليك مدامعاً ... تهمي عليك وأضلعا بك تحترق
فترق لي يا من غدا قلب اسمه ... متصحفاً ما ضده ماضي ترق
ماضي ترق: رقّ؛ وضدّ رقّ: خشن، ومصحفه حسن.
وقوله في قوس:
حقيق أن تصول بي الرماة ... وأن تعنو بصولتي الكماة
إذا فوقت في الأبطال سهماً ... فما تغني الدروع السابغات
وإنّي كالمجرة في اعتلاء ... ونبلي الشهب والجن العداة
وقوله في مهد:
مهد جدير أن يسمى أفق ... فإن فيها كوكباً يأتلق
كأنّه إنسان عين به ... شاخصة الأبصار لا تنطبق
[أبو حفص عمر بن رحيق]
قال من قصيدة يندب مدينة الروم وقد فتحه الروم في سنة أربعين وخمسمائة:
نفسي تحن الى أهلي وأوطاني ... وهل رأيتم محباً غير حنّان
كانوا لقلبي أحبّاء وفي كبدي ... نار تأجج من شجوي وأحزاني
ما ضر حين نأوا لو ودعوا دنفاً ... رهن الحوادث في كف الأسى عان
عزّ اصطباري لرزء قد دهيت به ... وبان عني لوشك البين سلواني
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute