يخبّ ركابي أنّني بك هائم ... ويثني عناني أنّني لك هائب
وحسبك إقراري بما أنا منكر ... وأنّي مما لست أعلم تائب
وقال:
تَوَقّ الموت واعلم كم عدوّ ... طواه الموت عنك وكم صديق
مشَوْا قُدّامنا نسعى جميعاً ... فقد وصلوا ونحن على الطريق
وله:
تَعَزَّ على الدّنيا ومعروف أهلها ... إذا عُدِم المعروف من آل عبّاد
نزلت بهم ضيفاً ثلاثة أشهر ... بغير قِرًى ثم ارتحلت بلا زاد
لي صاحب خفيت عليّ شؤونه ... حركاته مجهولة وسكونه
يرتاب بالأمر الجليّ توهّماً ... فإذا تيقّن نازعته ظنونه
ما زلت أحفظه على شرقي به ... كالشّيب تكرهه وأنت تصونه
من قول مسلم:
الشّيب كره وكره أن يفارني ... أعجب لشيء على البغضاء مودود
وذكره مؤلّف قلائد العقيان، وصفه بالكرم والإحسان، والشّيم الغُرّ الحسان والتنسّك في ... ، والتمسّك بالتقوى، وقال: هو شيخ الجلالة وفتاه، ومبدأ الفضائل ومنتهاها، وأورد من شعره في
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute