ووصفه مؤلف قلائد العقيان بالاستهتار بالغلمان، والاشتهار بهذا الشان، حتى صار مقوتاً بسبب ذلك مهجوراً عليه محجوراً، وله في غلام كان يشاربه، وقد تكلّل بدرّ العرق شاربه:
وشادن قد كساه الرّوض حلّته ... يستوقف العين بين الغصن والكثب
مموّه الحسن لم يعدم مقبّله ... في خدّه رونقاً من ذلك الشّنب