[مختصر كتاب الوتر]
(المؤلف)
أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (٢٠٢ - ٢٩٤ هـ).
(اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته):
١ - طبع باسم: صلاة الوتر، اختصره العلامة أحمد بن علي المقريزي، حققه وخرج أحاديثه د. محمد أحمد عاشور، وجمال عبد المنعم الكومي، صدر عن دار الاعتصام بالقاهرة، ١٩٩٣م.
٢ - وضمن كتاب مختصر [قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر]، صدر عن حيدر آباد الدكن
(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)
لقد ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه من خلال عدة عوامل؛ من أهمها:
١ - نص على نسبته للمؤلف أصحاب كتب الفهارس؛ مثل:
أ. حاجي خليفة في كشف الظنون (٢٦٨).
ب. كارل بروكلمان تاريخ الأدب العربي (٣٩).
ج. فؤاد سيزكين في تاريخ التراث العربي (٣٩٧).
٢ - نقل عنه الحافظ ابن حجر في كثير من كتبه، منها: في فتح الباري (٢٨٠)، وفي الدراية (١٨٩)، وتهذيب التهذيب (٥٩٠).
(وصف الكتاب ومنهجه)
جمع هذا الكتاب بين الصبغة الفقهية والصبغة الحديثية، فالمؤلف يذكر من الأحاديث المرفوعة والآثار الموقوفة، لكنه يمزج بذلك المناقشات الفقهية والاختلاف بين الآراء.
وقد أتت نصوص هذا الكتاب ـ والتي بلغت (٩١) نصًا مسندًا ـ مرتبة تحت (٣٥) بابًا، بدأها بـ " باب الترغيب في الوتر والحث عليه " وختمها بـ " باب ما يدعى به في آخر الوتر وبعد الفراغ من الوتر.
وقد لمس العلامة المقريزي قيمة هذا الكتاب، لكنه ذو طول، فقام باختصاره على المنهج الذي ذكره في مقدمة هذا الكتاب بقوله:
" فإني اختصرت في هذا الجزء كتاب الوتر. .. على أني أحذف المكرر من الأحاديث المسندة والآثار، وأورد جميع ما فيه من الأحاديث المسندة بأسانيدها، وجميع الآثار مع حذف أسانيدها .. "
ومن ثم فالذي بين أيدينا؛ هو الكتاب برؤية المختصر.
[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]