للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَتَى تُوتِرُ؟»، قَالَ: أُوتِرُ ثُمَّ أَنَامُ، قَالَ: «بِالْحَزْمِ أَخَذْتَ»، فَسَأَلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «مَتَى تُوتِرُ؟»، قَالَ: أَنَامُ، ثُمَّ أَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَأَوْتِرُ. فَقَالَ: «فِعْلَ الْقَوِيِّ أَخَذْتَ». وَفِي رِوَايَةٍ: «مُؤْمِنٌ قَوِيُّ». ⦗٢٨٠⦘ وَعَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ الْأَكْيَاسَ الَّذِينَ يُوتِرُونَ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَإِنَّ الْأَقْوِيَاءَ الَّذِينَ يُوتِرُونَ آخِرَ اللَّيْلِ، وَهُوَ أَفْضَلُ، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، أَنَّهُ خَرَجَ بَعْدَمَا تَعَالَى الْفَجْرُ الْأَوَّلُ، فَقَالَ: نِعْمَ سَاعَةُ الْوِتْرِ هَذِهِ. وَكَانَتِ الْإِقَامَةُ عِنْدَ ذَلِكَ، وَعَنْهُ: إِنَّهُمَا وِتْرَانِ: وِتْرٌ بِاللَّيْلِ وَوِتْرٌ بِالنَّهَارِ، أَحَدُهُمَا حِينَ يَحِلُّ لِلصَّائِمِ الطَّعَامُ، وَالْآخَرُ حِينَ يُحَرَّمُ عَلَى الصَّائِمِ الطَّعَامُ. وَعَنْ عَلْقَمَةَ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ «كَانَ يُوتِرُ حِينَ يَبْقَى مِنَ اللَّيْلِ نَحْوُ مَا ذَهَبَ مِنْهُ، مِنْ حِينِ صَلَّى الْمَغْرِبَ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مِثْلَهُ» وَعَنِ ابْنِ عُمَرَ: «الْوِتْرُ عِنْدَ الْفَجْرِ» وَعَنْهُ: «هُوَ آخِرُ اللَّيْلِ أَفْضَلُ»، وَعَنْهُ: «كُنَّا إِذْ كُنَّا نُوتِرُ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ» وَسُئِلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: مَتَى تُوتِرِينَ؟، فَقَالَتْ: «مَا بَيْنَ الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ»، قَالَ: وَمَا يُؤَذِّنُونَ حَتَّى يُصْبِحُوا وَعَنْ هِشَامٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ «كَانَ مِنْهُمْ مَنْ يُوتِرُ أَوَّلَ اللَّيْلِ، وَمِنْهُمْ مَنْ يُوتِرُ آخِرَهُ، وَالَّذِينَ يُوتِرُونَ أَوَّلَ اللَّيْلِ يَرَوْنَ آخِرَ اللَّيْلِ أَفْضَلَ»

<<  <   >  >>