للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعَهُ غَيْرِي وَغَيْرُ [عُقْبَةَ فَابْعَثْ مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى مَنْزِلِهِ قَالَ فَبَعَثَ مَعَهُ مَنْ يَدُلُّهُ عَلَى مَنْزِلِ عُقْبَةَ فَأُخْبِرَ عُقْبَةُ بِهِ فَعَجِلَ فَخَرَجَ إِلَيْهِ فَعَانَقَهُ وَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ يَا أَبَا أَيُّوبَ فَقَالَ حَدِيثٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ سَمِعَهُ غَيْرِي وَغَيْرُ] (١) كَ فِي سِتْرِ الْمُؤْمِنِ قَالَ نَعَمْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ مَنْ سَتَرَ مُؤْمِنًا فِي الدُّنْيَا عَلَى خُرْبَةٍ (٢) سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَقَالَ لَهُ أَبُو أَيُّوبَ صَدَقْتَ ثُمَّ انْصَرَفَ أَبُو أَيُّوبَ


(١) ما بين المعكوفين ليس في نسخ كتاب الرحلة، إنما ثبت في مسند الحميدي في مخطوطتي الظاهرية والجامعة العثمانية فأثبتناه لافتقار المعنى إليه، ويظهر أن هذا السقط وقع في نسخة الخطيب البغدادي من مسند الحميدي. ووقع إفادة ذلك بمعناه في نسخة الخطيب للحديث من وجهين آخرين عن سفيان في كتابه " الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة " ق ٢٤٤ - أ ب. وقد كنت علقت في المسودة بقولي: "إنما أتى منزل مسلمة ليستدل منه على عقبة، ففي الكلام اختصار يعرف من النظر في الروايات، والقائل سمعت رسول الله هو عقبة بن عامر "ثم وقفت على ذلك في مسند الحميدي، فوافق ما قدرته ولله الحمد.
(٢) أي ستر سوءة أو معصية فعلها ولم يفضحه.

<<  <   >  >>