للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَى رَاحِلَتِهِ فَرَكِبَهَا رَاجِعًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَمَا أَدْرَكَتْهُ جَائِزَةُ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ إِلَّا بِعَرِيشِ مِصْرَ (١)

٣٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُرْهَانَ الْغَزَّالُ وَكَانَ عَبْدًا صَالِحًا ثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ الْخَلْدِيُّ إِمْلَاءً ثَنَا أَبُو عَلِيٍّ بِشْرُ بْنُ مُوسَى الْأَسَدِيُّ ثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ (٢) قَالَ


(١) حديث أبي أيوب أخرجه مطولا من سفيان الإمام الحميدي في مسنده برقم ٣٨٤، والإمام أحمد - لكن مختصراً - "ج ٤ ص ١٥٣، وانظر ص ١٥٩" وأخرجه الخطيب مختصراً أيضا من وجه آخر عن سفيان عن ابن جريج قال: " سمعت شيخا من أهل المدينة يحدث عطاء أن أبا أيوب رحل إلى مصر ٠٠٠" في كتاب الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة "ق ٢٤٤ ب"
وفي سند الحديث أبو سعد المكي الأعمى مجهول لم يرو عنه إلا ابن جريج. لكن الحديث اعتضد بوروده من أوجه كثيرة جداً أخرج الخطيب هاهنا جملة منها. وكلها لم تخل من المقال كما سنوضحه، لكنها تقوي الحديث ويرتقي إلى درجة الحسن.
وانظر مزيداً من الطرق في مجمع الزوائد (ج ١ ص ١٣٤). و"الأسماء المبهمة في الأنباء المحكمة " للخطيب نفسه "ق ٢٤٤ /أ ب".
(٢) كذا في النسخة ب، وفي الأصل عبد الله بن زياد، والمثبت هو الصواب لأن الذي يروي عن مسلم بن يسار، هو عبد الرحمن بن =

<<  <   >  >>