للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ سُفْيَانُ حَدَّثَنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ عَطَاءٌ وَأَنَا وَهُوَ فِي الطَّوَافِ قَالَ فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَنِي أُعْجَبْتُ بِهِ فَقَالَ أَتَزْهَدُ فِي هَذَا يَا ابْنَ عُيَيْنَةَ حَدَّثْتُ بِهِ الشَّعْبِيَّ فَقَالَ لَوْ رُحِلَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ كَذَا وَكَذَا لَكَانَ أَهْلًا لَهُ (١)


(١) الحديث صحيح الإسناد. . وقد أخرجه مختصرا من طريق سفيان الإمام أحمد (رقم ٤٥٨٥) ومن طريق عبد الرزاق (برقم ٥٦٢١) وأخرجه مختصراً أيضاً الطيالسي "ج ١ ص ٢١٥ منحة المعبود " وابن حبان "موارد الظمآن ص ٢٤٧".
وانظر الترغيب والترهيب للمنذري "ج ٢ ص ١٩١" باب الترغيب في الطواف ٠٠٠
وأخرجه مطولاً الإمام أحمد في المسند "رقم ٤٤٦٢ ورقم ٥٧٠١" والترمذي أواخر الحج "ج ٣ ص ١٨٠" وقال: حديث حسن. والحاكم "ج ١ ص ٤٨٩" وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي.
وقول "كما يتحات ٠٠٠ " إلى آخره زيادة غريبة في الحديث تفرد بها الخطيب بهذا السند - وهو صحيح -لم نجدها عند غيره ممن ذكرنا.
وفي تصحيح الحديث إشكال! لأنهم رووه عن عطاء بن السائب، وعطاء قد اختلط وساء حفظه في آخر عمره؟!.
والجواب: أن هذا لا يضر. لأنهم نصوا على أن السماع القديم منه صحيح؛ قال أحمد: " عطاء بن السائب ثقة ثقة، رجل صالح، ومن سمع منه قديماً كان صحيحاً، وكان يختم كل ليلة ". =

<<  <   >  >>