للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ أَنْبَا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ ثَنَا حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْمُؤَدِّبُ عَنْ سَعْدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَبَانَ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ رَحَلْتُ إِلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ مِنَ الْبَصْرَةِ إِلَى الْكُوفَةِ فَقُلْتُ مَا كَانَ فِدَاؤُكَ حِينَ أَصَابَكَ الْأَذَى قَالَ شَاةٌ (١)


= وهذا الحديث مما سمع منه قديماً، لأنه رواه عنه سفيان، وهو ممن سمع منه قديماً، ولم يسمع منه أن اختلط. فثبتت صحة الحديث، ولله الحمد. وانظر التفصيل في كتابنا " هدي النبي في الصلوات الخاصة "حاشية ص ١٧٠. وانظر قاعدة ذلك في كتابنا "منهج النقد في علوم الحديث " رقم عام /٦/ ص ١٢٣ - ١٢٦.
(١) الحديث أخرجه أيضاً ابن مردوية من طريق سعد بن إسحاق ابن كعب بن عجرة عن أبان بن صالح عن الحسن "انظر تفسير ابن كثير ج ١ ص ٢٣٢". وهو غريب بهذا السند، وأبو إسماعيل المؤدب صدوق يغرب، وإبراهيم بن نصر السورياني ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل "١/ ١/١٤١ - ١٤٢"، ولم يجرحه بشيء.
وللحديث سبب يوضحه، وهو أن كعب بن عجرة خرج مع النبي محرماً بالعمرة عام الحديبية، فأصابه القمل في رأسه، فآذاه، فأذن له النبي أن يحلق ويفتدي، وفيه نزلت الآية: ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ﴾ =

<<  <   >  >>