للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ السُّوذَرْجَانِيُّ ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ الْمُقْرِي ثَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمِنْهَالِ أَخُو حَجَّاجٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ (١) قَالَ أَقَمْتُ فِي الْمَدِينَةِ ثَلَاثًا مَا لِي بِهَا حَاجَةٌ إِلَّا قَدُومُ رَجُلٍ بَلَغَنِي عَنْهُ حَدِيثٌ فَبَلَغَنِي أَنَّهَ يَقْدَمُ فَأَقَمْتُ


= فأختار أي ذبح الشاة والتصدق بها فدية لحلق رأسه وهو محرم، لأن الحلق من محظورات الإحرام انظر كتابنا الحج والعمرة في الفقه الإسلامي: ص ٥١ و ١٣٦.
وأصل حديث كعب معروف صحيح من رواية ابن أبي ليلى حلق الرأس للمحرم كعب معروف صحيح من رواية ابن أبي ليلى وعبد الله بن معقل عن كعب، أخرجه البخاري في الحج (باب جواز حلق الرأس للمحرم إذا كان به أذى ج ٤ ص ٢٠ ومن طريق أبي وائل عن كعب عند النسائي (ج ٥ ص ٩/ ١٠.
(١) أبو قلابة هو عبد الله بن يزيد الجرمي البصري أحد الأعلام، كان إماما ورعاً، طلب منه أن يتولى القضاء فيتغيب وتغرب عن وطنه فراراً منه، ثم نزل دراياً قرب دمشق وكان عظيم القدر ابتلي في بدنه ومات سنة أربع ومائة وقد ذهبت يداه ورجلاه وبصره وهو مع ذلك حامد شاكر، وأرضاه، وعافنا بمنه وكرمه.

<<  <   >  >>