للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قُلْتُ حَدِيثَ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قَالَ أَفَكَتَبْتُ عِلْمَهُ كُلَّهُ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ أَذَهَبَ عَلَيْكَ مِنْهُ شَيْءٌ قُلْتُ لَا قَالَ فَكَتَبْتَ عَنْهُ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِي أَنَّ النَّبِيَّ ضَحَّى بِكَبْشٍ فَحِيلٍ كَانَ يَأْكُلُ فِي سَوَادٍ وَيَنْظُرُ فِي سَوَادٍ (١) وَيَمْشِي فِي سَوَادٍ قُلْتُ لَا قَالَ فَأَسْخَنَ اللَّهُ عَيْنَيْكَ إِيشْ كُنْتَ تَعْمَلُ بِالْكُوفَةِ قَالَ فَوَضَعْتُ خُرْجِي عِنْدَ النَّرْسِيِّينَ (٢) وَرَجَعْتُ إِلَى الْكُوفَةِ فَأَتَيْتُ حَفْصًا فَقَالَ مِنْ أَيْنَ قُلْتُ مِنَ الْبَصْرَةِ


(١) فحيل: من الفحولة. ومعنى " يأكل في سواد ٠٠٠ إلى آخره" أن ما حول فمه أسود وكذا ما حول عينه وأن قوائمه سوداء وها منظر في غاية الجمال اختاره النبي عناية بالأضحية.
(٢) نسبة إلى نرس وهو نهر حفره نرسي بن بهرام بنواحي الكوفة متفرع من الفرات. انظر معجم البلدان.

<<  <   >  >>