للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمُحَامِلِيُّ أَنْبَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ الْإِسْكَافِيُّ ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ مُحَمَّدُ بْنُ الْهَيْثَمِ بْنِ حَمَّادٍ الْقَاضِي قَالَ سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَثِيرٍ يَقُولُ قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ (١) خَرَجْتُ إِلَى الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ فَوَجَدْتُ الْحَسَنَ قَدْ مَاتَ وَوَجَدْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ مَرِيضًا فَدَخَلْنَا عَلَيْهِ نَعُودُهُ فَمَكَثَ أَيَّامًا ثُمَّ مَاتَ


= احتج به الجماعة. وادعى ابن حزم في صفة الصلاة من المحلى أنه صحابي فقال: زيد بن وهب صاحب من الصحابة فإن خالفه ابن مسعود لم يبق في واحد منهما حجة"!!.
وفي هذا القول من البدع العجيب في هذه التسوية، حيث سوى بين صاحب من الصحابة وبين إمام جليل من أئمة الصحابة وفيه أيضاً خطأ في معرفة زيد فإنه ليس من الصحابة وقد احتج الحافظ ابن حجر في الإصابة بحديث زيد هذا الذي أخرجه الخطيب على عدم صحبته. وكذا ذكر حاصله غير ابن حجر. انظر: الإستعاب ج ١ ص ٥٤٤ وأسد الغابة ج ٢ ص ٢٤٣، والإصابة ج ١ ص ٥٦٧ و ٥٧١. وتنبيه الطالب المعلم بمن قيل إنه مخضرم ص ١١.
(١) الأوزاعي هو الإمام عبد الرحمن بن عمرو بن محمد الحافظ شيخ الإسلام ولد سنة ثمان وثمانين هجرية، قال الوليد بن مزيد: " ولد ببعلبك وربي يتيما فقيراً في حجر أمه، تعجز الملوك أن تؤدب أولادها أدبه =

<<  <   >  >>