حدث عنه شعبة بن الحجاج وعبد الله بن المبارك ويحيى القطان وخلائق ٠٠ وحديثه في الكتب الستة محتج به. كان قائماً بالسنة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أراده عبد الله ابن علي عم السفاح العباسي على أن يقول بإباحة دماء بني أمية فأبى، ولم يخف بطش هذا الجبار وتخويفه. قال الوليد بن يزيد: "ما سمعت منه كلمة فاضلة إلا احتاج مستمعها إلى إثباتها عنه، ولا رأيته ضاحكاً يقهقه، ولقد كان إذا أخذ في ذكر المعاد أقول ترى في المجلس قلب لم يبك "؟. وقال إسماعيل بن عياش: سمعتهم يقولون سنة أربعين ومائة: الأوزاعي اليوم عالم الأمة. وقال الخريبي " كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه". وقال الحاكم: " الأوزاعي إمام عصره عموماً وإمام أهل الشام خصوصاً ". كان الأوزاعي من كبار أئمة الفقه المجتهدين في عصره، وكان مذهبه معمولاً به متبعاً. قال الخليلي: أجاب عن ثمانين ألف مسالة في الفقه من حفظه. قال الذهبي: كان أهل الشام ثم أهل الأندلس على مذهب =