للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧١ - أَنْبَا ابْنُ الْفَضْلِ أَنْبَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَأَرْضَاهُ ثَنَا عَفَّانُ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ (١) قَالَ قَدِمْتُ مَكَّةَ وَعَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ حَيُّ قَالَ فَقُلْتُ إِذَا أَنَا أَفْطَرْتُ دَخَلْتُ عَلَيْهِ قَالَ


= وكان يحذر بشدة من الآراء الشاذة لعظيم خطرها ويقول: "من أخذ بنوادر العلماء خرج من الإسلام".
وقال الوليد بن مزيد: سمعت الأوزاعي يقول: " كان يقال: ويل للمتفقهين لغير العبادة، والمستحلين الحرمات بالشبهات".
وسئل عن الخشوع في الصلاة فقال: "غص البصر، وخفض الجناح، ولين القلب هو الحزن. ومناقب هذا الإمام كثيرة ويمكن دراستها في مجلد كبير، رحمه الله تعالى ورضي عنه.
انظر ترجمة في تذكرة الحفاظ ص ١٧٨/ ١٨٣، وتهذيب التهذيبج ٦ ص ٢٣٨/ ٢٤٢ وغيرهما.
(١) حماد بن سلمه الربعي مولاهم البصري النحوي المحدث الإمام الحافظ شيخ الإسلام، قال وهيب: حماد بن سلمه سيدنا وأعلمنا، وقال أحمد بن حنبل: حماد بن سلمه أعلم الناس بثابت البناني وأثبتهم في حميد، وقال عفان: "ما رأيت أشد مواظبة على الخير وقراءة القرآن والعمل لله منه". وقال عبد الرحمن بن مهدي: " لو قيل لحماد ابن سلمه إنك تموت غداً ما قدر أن يزيد في الإبدال". =

<<  <   >  >>