للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ (١) فَحَدَّثْتُ الْحُمَيْدِيَّ (٢) فَقَالَ لِي اذْهَبْ بِنَا


= وأخرج البخاري أيضا "ج ٥ ص ٧" عن محمد بن الحنفية قال: قلت لأبي" وهو علي "أي الناس خير بعد رسول الله ؟ قال: " أبوبكر" قلت ثم من؟ قال: " ثم عمر
(١) " قال" ليس في ب.
(٢) هو أبوبكر الحميدي الإمام العلم: عبد الله بن الزبير القرشي الأسدي المكي الحافظ الفقيه من كبار أئمة الدين.
قال الحاكم: مفتى أهل مكة ومحدثهم، قال أبو حاتم: "أثبت الناس في سفيان بن عيينة الحميدي" وقال يعقوب بن سفيان " ما رأيت أنصح للإسلام وأهله من الحميدي". وقال البخاري: " الحميدي إمام في الحديث"
وكفى الحميدي شرفا أنه كان رفيقا للإمام الشافعي في سماع الحديث عن ابن عيينة وشيخا للبخاري في الفقه، وقد تخرج به البخاري في الفقه.
قال الحافظ ابن حجر في مطلع الفتح: " جزم كل من ترجم البخاري بأن الحميدي من شيوخه في الفقه والحديث".
وكان الحميدي شديد التشبث بموقفه فلا يملك نفسه عند الغضب ويصعب أن يقبل المعذرة، وكان شديدا على فقهاء العراق مما لا ينسجم مع إمامته وما كان عليه أمثاله من السلف الصالح وعنهم.
توفي الحميدي بمكة سنة تسع عشر ومائتين. وله عدة كتب، =

<<  <   >  >>