للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي جَوْفِ الْمَاءِ إِنَّ الْعُلَمَاءَ وَرَثَةُ الْأَنْبِيَاءِ إِنَّ الْأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا وَأَوْرَثُوا الْعِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍ وَافِرٍ (١) وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ الْأَصَمِّ


(١) أخرجه أبو داود "أول كتاب العلم ج ٣ ص ٣١٧"، والترمذي "باب فضل العلم على العبادة ج ٢ ص ٤١٧ ص" والدارمي "ج ١ ص ٩٨"، وابن ماجه "ص ٨١ رقم ٢٢٣" وابن حبان في صحيحه "انظر موارد الظمآن إلي زوائد ابن حبان ص ٤٨ - ٤٩"، وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله "ج ١ ص ٣٥"، كلهم أخرجه عن عاصم بن رجاء بن حيوة عن داود بن جميل عن كثير بن قيس.
وقد تكلم في سند الحديث، قال ابن عبد البر: "٠٠٠ وأما داود بن جميل فمجهول ولا يعرف هو ولا أبوه، ولا نعلم أحداً روى عنه غير عاصم بن رجاء، وأما كثير بن قيس فروى عنه داود بن جميل والوليد بن مرة، وليسا بالمشهورين ".
لكن الحديث تقوى بما عضده من المتابعات والشواهد: وأما المتابعات: فمنها: ما أخرجه ابن عبد البر من طريق الأوزاعي عن عبد السلام بن سليم عن يزيد بن سمرة وغيره من أهل العلم عن كثير ابن قيس عن أبى الدرداء عن النبي ﷺ. قال ابن عبد البر: قال حمزة الكناني: "ولا أعلم أحداً من أصحاب الأوزاعي حدث به عن الأوزاعي، وهو حديث حسن غريب " =

<<  <   >  >>