وتكلم في سند الأوزاعي بما يطول نقله. وأما الشواهد التي وردت بمعناه، فمنها: حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: "من نفس عن مؤمن كربةً من كرب الدنيا نفس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسر على مسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ومن سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلي الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم اللائكة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه " أخرجه بطوله أحمد برقم ٧٤٢١، ومسلم ج ٨ ص ٧١، وابن ماجه ص ٨٢ رقم ٢٢٥. وأخرجه مختصراً أبو داود ج ٣ ص ٣١٧، والترمذي ج ٣ ص ١٠٨. ومن الشواهد: حديث أنس بن مالك قال: قال رسول الله ﷺ: "من خرج في طلب العلم كان في سبيل الله حتى يرجع" أخرجه الترمذي "ج ٢ ص ١٠٨" وقال: "حسن غريب ". وحديث ابن عباس قال: "ما سلك رجل طريقاً يبتغي فيه العلم إلا سهل الله له أيضاً طريقاً إلي الجنة ". أخرجه الدرامي "ج ١ ص ٩٩". ويشهد له أيضاً حديث صفوان بن عسال الآتي برقم ٧ ص ٧٩.