فَأَتَاهُ مَرَّةً، فَحَلَفَ بِالطَّلاقِ لا يَبْرَحُ إِلا بِهِمَا، فَأَخْرَجَهُمَا إِلَيْهِ سُحْنُونٌ، فَدَفَعَهُمَا إِلَيْهِ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَدْ سَمِعَ عَوْنُ بْنُ يُوسُفَ مِنْ مُوسَى بْنِ مُنِيرٍ كِتَابَ (الأَهْوَالِ) لابْنِ وَهْبٍ.
أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّغْشِيُّ
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمِنْ أَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ أَيْضًا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّغْشِيُّ، رَوَى عَنْ أَبِيهِ، وَأَبُوهُ رَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ طَرِيفٍ، وَجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، وَالْحَارِثِ بْنِ جَرِيرٍ، وَقَدْ رَوَى عَوْنُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الدَّغْشِيِّ، فَأَمَّا ابْنُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، فَرَوَى عَنْ أَبِي غَسَّانَ مَالِكِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبَانٍ الْوَرَّاقِ.
وَابْنِ أَبِي كُرَيْمَةَ.
وَيَحْيَى بْنِ سَلامٍ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَدْ حَدَّثَنِي عَنْهُ بَكْرُ بْنُ حَمَّادٍ وَغَيْرُهُ، وَفِي حَدِيثِهِ مَنَاكِيرُ، اللَّهُ أَعْلَمُ بِهَا، تَدُلُّ عَلَيْهِ.
عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ مُسْتَنِيرٍ الْجَزَرِيُّ
وَعَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ مُسْتَنِيرٍ الْجَزَرِيُّ، كَانَ رَجُلا صَالِحًا، كَثِيرَ الرِّبَاطِ، كَثِيرَ الرِّوَايَةِ لِرَغَائِبِ الرِّبَاطِ.
لَقِيَ بَقِيَّةَ بْنَ الْوَلِيدِ، وَالأَزْهَرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الأَزْدِيَّ، مِنْ أَهْلِ الشَّامِ، وَلَقِيَ غَيْرَهُمَا.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: أَخْبَرَنِي أَبُو عَيَّاشِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: رَأَيْتُ عَبْدَ الْمُؤْمِنِ عَلَى بِرْدَوْنٍ رَاكِبًا يَشُولُ بِهِ فِي الزُّقَاقِ، أَظُنُّهُ قَالَ: يُحَرِّضُ النَّاسَ عَلَى الرِّبَاطِ، سَمِعَ مِنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ: فُرَاتُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَغَيْرُهُ مِنْ مَشَائِخِنَا.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَكَانَ فِي حَدِيثِهِ لِينٌ وَمَقْطُوعٌ كَثِيرٌ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ سُحْنُونٍ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمُؤْمِنِ الْجَزَرِيُّ عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute