للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الْحِمْصِيُّ

وَعَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الْحِمْصِيُّ، قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: قَدْ حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ حَمُّودٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُحْنُونٌ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا رَجُلٌ وَنَحْنُ صِغَارٌ، يُقَالُ لَهُ: عَلِيُّ بْنُ زِيَادٍ الْحِمْصِيُّ، سَمِعَ مِنْهُ الْبُهْلُولُ كِتَابَ (الزُّهْدِ) ، قَالَ: فَكُنَّا نَسْمَعُهُ مِنَ الْبُهْلُولِ، قَالَ سُحْنُونٌ: فَلَقِيتُ بِمِصْرَ هَذَا الرَّجُلَ، وَكَانَ ابْنُ وَهْبٍ قَدْ نَفَرَهُ حَتَّى أَوْهَنَهُ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَمِمَّنْ هُوَ قَرِيبٌ مِنْ يَحْيَى بْنِ سَلامٍ فِي السِّنِّ وَالإِدْرَاكِ.

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ الرُّعَيْنِيُّ

وَكَانَ ثَبْتًا ثِقَةً نَبِيلا، وَلِيَ الْقَضَاءَ بَعْدَ مَاتِعِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَكَانَ عَدْلا فِي قَضَائِهِ، وَلاهُ رَوْحُ بْنُ حَاتِمٍ سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَةٍ، وَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً، سَمِعَ مِنْ مَالِكٍ، وَكَانَ يَكْتُبُ إِلَى عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى بْنِ كِنَانَةَ، فَيَسْأَلُ لَهُ مَالِكًا عَنْ أَحْكَامِهِ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمٍ، وَمِنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَإِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ، وَمِنْ غَيْرِهِمْ، قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: لَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ، أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ حَاتِمَ بْنَ عُثْمَانَ الْمَعَافِرِيَّ، كَانَ صَدِيقًا لابْنِ غَانِمٍ،

<<  <   >  >>