للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي سَيِّدِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ.

وَقَدْ سَمِعَ مِنْ طَبَقَةِ ابْنِ وَهْبٍ، وَحَدِيثُهُ فِيهِ أَنَّ كَثِيرًا مِنْ حَدِيثِهِ مُنْقَطِعٌ.

وَعَنْ رِجَالٍ شَامِيِّينَ غَيْرِ أَعْلامٍ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَذَكَرْتُهُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، فَقَالَ: كَانَ يُقَالُ لَهُ عِنْدَنَا بِمِصْرَ: «الْبُرْجُ، بُرْجُ الطَّيِّبِ» .

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَسَمِعْتُ سَهْلَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْقُبْرِيَانِيَّ، يَقُولُ: لَمَّا أَرَادَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْخُرُوجَ عَنَّا، اسْتَعَنَّا عَلَيْهِ بِبَعْضِ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ حُمَيْدٍ، أَنْ يَصْبِرَ عَلَيْنَا حَتَّى يَسْتَوْعِبَ النَّاسُ السَّمَاعَ مِنْهُ، فَصَبَرَ.

فَقَالَ أَبُو يَحْيَى: إِنِّي أُرِيدُ الْخُرُوجَ، فَإِنِ اسْتَعَنْتُمْ عَلَيَّ كَمَا اسْتَعَنْتُمْ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ، جَلَسْتُ وَصَبَرْتُ لَكُمْ، أَوْ كَمَا قَالَ سَهْلٌ.

أَبُو طَالِبٍ الأَبْزَارِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ

وَأَبُو طَالِبٍ الأَبْزَارِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، كَانَ رَجُلا صَالِحًا، ثِقَةً.

سَمِعَ مِنْ مَالِكٍ، وَمِنَ ابْنِ فَرُّوخَ.

رَوَى عَنْهُ دَاوُدُ بْنُ يَحْيَى، وَغَيْرُهُ.

حَدَّثَنَا بِذَلِكَ أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ، وَغَيْرُهُ.

قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَقَدْ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْهَيْثَمِ اللُّؤْلُؤِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: جَلَسْتُ أَنَا وَدَحْيُونٌ إِلَى أَبِي طَالِبٍ الأَبْزَارِيِّ، فِي حَانُوتٍ فَجَاءَ يَحْيَى بْنُ سَلامٍ، فَذَكَرَ حَدِيثَهُ.

نُعْمَانُ أَبُو الْمُنْذِرِ

وَأَبُو الْمُنْذِرِ نُعْمَانُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اللَّبَّادُ: حَدَّثَنِي أَبُو عُثْمَانَ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ: نُعْمَانُ أَبُو الْمُنْذِرِ، وَكَانَ

<<  <   >  >>