(الطبري: جامع البيان ١٠/١٠٣- ١٠٤) . (تهذيب التهذيب ٦/١٣٤) . ٤ تقدم الحديث برقم (٦٦) . ٥ إسحاق بن يسار المدني والد ابن إسحاق، ثقة من الثالثة /مد. (ابن حجر: التقريب ١/٦٢ وتهذيب التهذيب ١/٢٥٧) . ٦ جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي، صحابي عارف بالأنساب (ت٥٨ أو ٥٩) /ع. (المصدر السابق ١/١٢٦ و٢/٦٣- ٦٤) . ٧ أورد ابن الأثير في النهاية١/٩٦ هذا الحديث وقال: "البجاد الكساء وجمعه بجد، أراد الملائكة التي أيدهم الله بهم" وقال الزرقاني: البجاد بالموحدة المكسورة والجيم الخفيفة آخره دال مهملة: الكساء. ثم نقل قول ابن الأثير وقال: لأنه لكثرتهم واختلاط بعضهم ببعض صاروا كالبجاد المتصل أجزاؤه بنسجه، وروى الواقدي عن شيوخ من الأنصار قالوا: رأينا يومئذ كالبجد السود هوت من السماء ركاما فنظرنا فإذا نمل مبثوث فإن كنا ننفضه عن ثيابنا فكان نصر الله أيدنا به. وانظر الروض الأنف للسهيلي ٧/٢١٢. ثم قال الزرقاني: قال شيخنا: "ولعل نزول الملائكة في صورة النمل ليظهر للمسلمين فيسألوا عنه، ويتوصلوا بذلك للعلم بهم، فيعلموا من ذلك من معجزاته فيقوى بذلك إيمانهم" (شرح المواهب٣/١٦) . وانظر مغازي الواقدي٣/٩٠٥.