٢ بجاد – بمكسورة، وخفة جيم. ٣ عند الواقدي: وكان قد عرف جرمه فهرب، فأخذته الخيل فضموه إلى الشيماء وكانت الشيماء في السبي الذي أصابته سرية أبي عامر الأشعري. (انظر شرح المواهب اللدنية ٣/٢٥) . ٤ الشيماء: بفتح المعجمة وسكون التحتية، ويقال فيها: الشماء بلا ياء، وهو لقب غلب على اسمها فلا تعرف في قومها إلا به. واختلف في اسمها: فجزم ابن سعد وابن قتيبة بان اسمها: جدامة – بالجيم المضمومة والدال المهملة، والميم: وجزم ابن عبد البر: بأن اسمها: حذافة – بالحاء المهملة المضمومة، والذال المعجمة المفتوحة فألف ففاء، وصوبه الخشني وذكر السهيلي في ذلك وجهين: الأول ما ذكره ابن عبد البر، والثاني خذامة – بكسر الخاء وبالذال المعجمتين، والميم. (انظر: ابن سعد: الطبقات الكبرى ١/١١٠ وابن قتيبة: المعارف ص ٥٨) ، والطبري: تاريخ الرسل والملوك ٢/١٥٧، وابن عبد البر: الاستيعاب٤/٢٧٧ و٣٤٤ مع الإصابة، والسهيلي: الروض الأنف ٢/١٤٥ و١٦٢ وابن الأثير: أسد الغابة ٧/٦٣ و١٦٦، وابن كثير: البداية والنهاية ٢/٢٧٣ و٤/٣٦٤، وابن حجر: الإصابة ٤/٢٧٢ و٣٤٤، والزرقاني: شرح المواهب ١/١٤٦ و٢/٢٥-٢٦. ٥ من جهة أنه عليه السلام رضع أمها حليمة السعدية بلبن أخيها بن الحارث.