للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[المبحث الثاني: مواقف مريبة إثر انكشاف المسلمين في بادئ الأمر]

لما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى حنين لمنازلة هوازن وجموعها، خرج معه كثير من أهل مكة وهم أوزاع منهم الطلقاء، ومنهم المقيم على كفره١، ومنهم المسلم الذي حسن إسلامه، ومنهم ضعيف الإيمان.

وكان خروج الأغلبية منهم يرجون الغنائم وينظرون لمن تكون الغلبة، ولا يكرهون أن تكون الهزيمة للمسلمين.


١ ذكر القسطلاني في المواهب اللدنية ١/١٦٢، والزرقاني في شرح المواهب ٣/٥، وبرهان الدين الحلبي في السيرة الحلبية ٣/٦٤: "إنه خرج مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمانون من أهل مكة وهم على كفرهم".

<<  <  ج: ص:  >  >>