٢ الموافقة: هي أن يصل الراوي إلى شيخ أحد المصنفين من غير طريقه مع علو إسناده على إسناد المصنف. وهنا قد وصل المزي والذهبي إلى شيخ أبي داود يحي بن معين بستة رواة، ولو روياه من طريق أبي داود لكان وصلا إلى يحي بن معين بسبعة، فقد وافقا أبا داود في شيخه مع علو إسنادهما عن إسناد أبي داود. (ابن حجر: نزهة شرح نخبة الفكر ص٥١. وأطيب المنح في علم المصطلح للعباد وعبد الكريم مراد ص٥٠) . (المزي: تهذيب الكمال ١/١٩. والذهبي: ميزان الاعتدال ١/٢٩٧) . ٤ لعل إسماعيل كان يصل الحديث تارة، ويرسله أخرى. ٥ انظر: (البداية والنهاية لابن كثير ٤/١٣٧) . والحديث من مسند عبد الله بن عمرو بن العاص كما هو عند أبي داود وفي الأطراف للمزي ٦/٢٨١ (حديث ٨٦٠٧) وذخائر المواريث للنابلسي ٢/١٦٧ (حديث ٤٤٥٨) ، وجامع الأصول لابن الأثير ١١/٨٠٣ (حديث ٩٥٢٢) ، ووقع في القاموس المحيط للفيروزآبادي، وتاج العروس للزبيدي، وعون المعبود لمحمد شمس الحق العظيم آبادي، وتحفة الأحوذي للمباركفوري، وضعيف الجامع الصغير للألباني: عن ابن عمر ولعله ابن عمرو فسقطت الواو فصار ابن عمر. انظر: (القاموس٣/٣٨٥- ٣٨٦. وتاج العروس ٧/٣٤٨. وعون المعبود ٨/٣٤٦. وتحفة الأحوذي٤/٢٧٩.وضعيف الجامع الصغير٦/٣٧- ٣٨) ، (حديث ٦٠٩٥) .