وعند ابن سعد: "لقد أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين، وإنه لمن أبغض الناس إليّ، فما زال يعطيني حتى إنه لمن أحبّ الناس إليّ". ٢ مسلم: الصحيح ٤/١٨٠٦كتاب الفضائل، باب ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال: "لا وكثرة عطائه ". والترمذي: السنن ٢/٨٨ كتاب الزكاة، باب ماجاء في إعطاء المؤلفة قلوبهم. وابن سعد: الطبقات الكبرى ٥/٤٤٩ والطبراني المعجم الكبير ٨/٦٠ وأحمد: المسند ٣/٤٠١ و٦/٤٦٥ وقد رواه بسندين: الأول: قال حدثنا زكريا بن عدي عن سعيد بن المسيب عن صفوان بن أمية به. والثاني: حدثنا زكريا بن عدي قال أنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن صفوان بن أمية به. ففي سند أحمد الأوّل زكريا بن عدي عن سعيد بن المسيب مباشرة، وفي السند الثاني بينه وبين سعيد بن المسيب ثلاثة من الرواة، وبهذا يكون قد سقط من السند الأوّل ثلاثة من الرواة. وأيضاً فقد ذكر ابن حجر في تقريبه: سعيد بن المسيب من كبار الطبقة الثانية وزكريا في كبار العاشرة، فبينهما ثمان طبقات (انظر: التقريب ١/٢٦١و٣٠٥) . ٣ الفسوي: المعرفة والتاريخ ١/٣٠٩ وابن عبد البر: الشفا ١/١٢٣، والبيهقي: السنن الكبرى ٧/١٩. وحديث صفوان هذا نسبه الزرقاني في شرح المواهب اللدنية ٣/٣٧ للبخاري ومسلم ونسبه السفاريني في شرح ثلاثيات مسند أحمد ٢/٢٨-٢٩، للبخاري دون مسلم، والظاهر أن نسبته للبخاري خطأ وإنما هو عند مسلم عن أبي الطاهر، وأحمد ابن عمرو بن السرح أخبرنا ابن وهب أخبرني يونس عن ابن شهاب، وقد نسبه ابن الجوزي والمزي والنابلسي لمسلم دون البخاري. انظر: تحفة الأشراف للمزي ٤/١٨٩، حديث (٤٩٤٤) . وذخائر المواريث للنابلسي ١/٢٧٠ حديث (٢٤٢٣) وتلقيح فهوم أهل الأثر لابن الجوزي ص ٣٩٤. والحديث رواه الطبري أيضا في جامع البيان ١٠/١٦٢ من طريق معمر عن الزهري قال: قال صفوان بن أمية الخ بإسقاط "سعيد بن المسيب".