٢ أحمد: المسند ٣/٥٧. ٣ المسند: ٢/١٢١ ب رقم ٣٢٣. ٤ قال ابن معين: "إذا حدثك معمر عن العراقيين فخالفه إلاّ عن الزهري وابن طاوس فإن حديثه عنهما مستقيم، فأمّا أهل الكوفة وأهل البصرة فلا، وما عمل في حديث الأعمش شيئاً". وفي التقريب: "معمر بن راشد ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت وهشام بن عروة والأعمش شيئا". (تهذيب التهذيب ١٠/٢٤٥ والتقريب ٢/٢٦٦) . ٥ تدليس تسوية وهو شر أنواع التدليس وهو مذموم جدا، وهو أن يعمد الراوي إلى ضعيف بين ثقتين لقي أحدهما الآخر فيسقطه ويروي الحديث عن شيخه عن الأعلى لكونه سمع منه أو أدركه فيوهم الآخرين أن الحديث عن الثقة عن الثقة الآخر، وأنه لا يوجد واسطة بينهم والحال أن بينهما رجلا ضعيفا وقد أسقطه قال ابن حجر: فيقبل من الثقة ما صرح فيه بالحديث ويتوقف عما عداه. (انظر: جامع التحصيل للعلائي ص١١٦-١١٧،وطبقات المدلسين لابن حجر ص١١،وص٢٣. ٦ قال ابن كثير في البداية والنهاية ٤/٣٥٩ بأن موسى هو ابن عقبة صاحب المغازي، لم يدركه الإمام أحمد - رحمه الله -، ذلك أن وفاة موسى كانت سنة (١٤١ أو ١٤٢ هـ-) . وكانت ولادة الإمام أحمد سنة (١٦٤هـ) فبين ولادة أحمد ووفاة موسى (٢٣أو ٢٢ سنة) ، والظاهر أن موسى هنا هو ابن داود الضبي، فإنه من تلاميذ ابن لهيعة ومن شيوخ أحمد، (انظر: تهذيب الكامل للمزي ٧/٦٩٢ وتهذيب التهذيب لابن حجر ١٠/٣٤٢) .