للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رسول اله صلى الله عليه وسلم: "وأما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لكم"، فقال المهاجرون: "وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم. وقالت الأنصار: وما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم١. فقال الأقرع بن حابس: أما أنا وبنو تميم فلا. وقال عيينة بن حصن: أما أن وبنو فزازة فلا. وقال عباس بن مرداس: أما أنا وبنو سليم فلا. فقالت بنو سليم: بلى، ما كان لنا فهو لرسول الله٢. قال: يقول عباس بن مرداس لبنو سليم: وهنتموني٣، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أما من تمسك منكم بحقه من هذا السبي٤، فله بكل إنسان ست فرائض٥، من أول سبي أصيبه، فردوا إلى الناس أبنائهم ونسائهم" الحديث.

والحديث رواه أبو داود من طريق حماد بن سلمة عن ابن إسحاق مختصرا عقب حديث مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة.

ورواه النسائي وأحمد كلاهما من طريق حماد بن سلمة بتمامه.

ورواه الطبري من طريق سلمة بن الفضل الأبرش.

والبيهقي من طريق يونس بن بكير كلاهما عن ابن إسحاق بتمامه.

ورواه أيضا أحمد من طريق إبراهيم بن سعد.

والبيهقي من طريق يونس بن بكير.


١ وعند الطبراني: "وقالت الأنصار مثل ذلك".
٢ وعند النسائي: "فقامت بنو سليم فقالوا: كذبت ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم".
وعند أحمد: "قالت بنو سليم: لا ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم ".
وعند البيهقي: "فقالت بنو سليم: بل ما كان لنا فهو لرسول الله صلى الله عليه وسلم".
٣ وهنتموني: أضعفتموني وفي القاموس المحيط ٤/٢٧٦: وهنه وأوهنه ووهنه: أضعفه.
٤ وعند النسائي: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس ردوا عليهم نساءهم وأبناءهم فمن تمسك من هذا الفيء بشيء فله علينا ستة فرائض من أوّل شيء يفئه الله عز وجل علينا".
وعند أحمد: "فمن تمسك بشيء من الفيء فله علينا ستة فرائض من أول شيء يفيئه الله علينا".
وعند الطبراني: "فله ست قلائص من أول فيء نصيبه" وعند الواقدي: "وتمسكت بنو سليم مع الأقرع بالسبي، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الفداء ست فرائض، ثلاث حقاق وثلاث جذاع".
٥ الفرائض: جمع فريضة: يريد به: البعير المأخوذة في الزكاة سمي به فريضة، لأنه الواجب على رب المال، ثم سمي البعير فريضة في غير الزكاة. (جامع الأصول ٨/٤٠٩) .

<<  <  ج: ص:  >  >>