للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين أتو النبي صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف١، من بني مالك أنزلنا في قبة له، فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد، فإذا صلى العشاء الآخرة٢ انصرف إلينا، ولا نبرح٣ حتى يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة ثم يقول: "لا سواء٤ كنا بمكة مستذلين ومستضعفين فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب علينا ولنا٥ فمكث عنا ليلة لم يأتينا حتى طال ذلك علينا بعد العشاء٦، قال: "قلنا ما أمكثك عنا يا رسول الله؟


١ وعند أبي داود"قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف، قال فنزلت الأحلاف على المغيرة بن شعبة وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بن مالك في قبة له"، وعند ابن ماجه "فنزلوا الأحلاف على المغيرة بن شعبة" وعند أبي داود الطيالسي "قال: "قدمنا وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم، فنزل الأحلافيون على المغيرة وأنزل المالكيين قبته" وكذا عند أبي نعيم "وعند الطبراني" قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفد ثقيف فأنزل عليه في قبة له، فنزل إخواننا من الأحلاف على المغيرة بن شعبة".
٢ وعند أبي داود "قال كان كل ليلة يأتينا بعد العشاء يحدثنا قائما على رجليه حتى يراوح بين رجليه من طول القيام"
وعند ابن ماجه "فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يراوح بين رجليه".
وعند أبي نعيم "فكان يأتينا بعد العشاء الآخرة فيحدثنا".
وعند أبي داود الطيالسيي"قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتينا فيحدثنا بعد العشاء الآخرة حتى يراوح بين قدميه من طول القيام"
وعند ابن سعد "وكان ينصرف إليهم بعد العشاء الآخرة فيحدثهم قائما على رجليه، يرواح بين قدميه مما قد مل من القيام".
٣ وعند أحمد أيضا "فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا"
وعند أبي داود الطيالسي "فكان أكثر ما يحدثنا اشتكاء قريش"
وعند أبي داود وابن ماجه "وأكثر ما يحدثنا ما لقي من قومه من قريش".
وعند ابن سعد "وأكثر ما يحدثهم اشتكاء أهل مكة وقريش".
وعند الطبراني "وكان أكثر حديثه تشكية قريش"
وعند أبي نعيم "فكان أكثر ما اشتكى قريشا".
٤ لا سواء: "أي حالنا الآن غير ما كانت عليه قبل الهجرة (عون المعبود ٤/٢٧١) وعند أبي داود أيضا "لا أنسى" "والمعنى لا أنسى أذيتهم وعداوتهم".
٥ وعند أبي داود الطيالسي "فلما قدمنا المدينة انتصفنا من القوم، فكانت سجال الحرب علينا ولنا".
وعند أبي داود وابن ماجه "وكانت سجال الحرب بيننا وبينهم ندال عليهم ويدالون علينا".
وعند ابن سعد "وكانت الحرب بيننا وبينهم سجالا".
وعند الطبراني "فلما أتينا المدينة كانت الحرب سجالا علينا ولنا".
والسجال: "مرة لنا ومرة علينا (النهاية ٢/٣٤٤) .
٦ وعند أبي داود "فلما كانت ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه، فقلنا لقد أبطأت عنا الليلة".
وعند ابن ماجه "فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه".
وعند أبي داود الطيالسي "فاحتبس عنا ليلة عن الوقت الذي كان يأتينا فيه ثم أتانا، فقلنا يا رسول الله احتبست عنا الليلة عن الوقت الذي كنت تأتينا فيه".
وعند ابن سعد "فاحتبس عنا ذات ليلة فقلنا: "يا رسول الله ما حبسك عنا الليلة؟ ". وعند الطبراني "فأبطأ علينا ذات ليلة فأطول فقلنا يا رسول الله لقد أبطأت".

<<  <  ج: ص:  >  >>