للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال: "أهدية أم صدقة؟ ١ فإن كانت هدية فإنما يبتغى بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاء الحاجة، وإن كانت صدقة فإنما يبتغى بها وجه الله عز وجل".

قالوا: "لا، بل هدية، فقبلها منهم وقعد معهم يسائلهم ويسائلونه٢ حتى صلى الظهر مع العصر٣".

والحديث رواه أبو داود الطيالسي عن أبي بكر بن عياش قال حدثنا يحيى بن هانئ به٤".

قال ابن حجر: "ورواه أيضا إسحاق بن راهويه ويحيى٥ الحِمَّاني في مسنديهما من طريق أبي حذيفة عن عبد الملك٦ بن محمد بن بشير عن عبد الرحمن بن علقمة قال: "قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم". الحديث.

وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده من هذا الوجه.

وذكره البخاري من طريق أبي حذيفة المذكور٧".اهـ.


١ وعند أبي داود الطيالسي "فقال: "أصدقة أم هدية؟ ".
٢ عند أبي داود الطيالسي "فسألوه فما زالوا يسألونه حتى ما صلوا الظهر إلا مع العصر".
٣ سنن النسائي ٦/٢٣٦ كتاب العمري".
٤ منحة المعبود ١/١٢٦-١٢٧".
٥ يحيى بن عبد الحميد بن بشمين - بفتح الموحدة وسكون المعجمة - الحماني - بكسر المهملة وتشديد الميم، الكوفي، حافظ إلاّ أنهم اتهموه بسرقة الحديث، من صغار التاسعة (ت٢٢٨) /م ع ويقال: "إنه أول من صنف المسند في الكوفة (التقريب ٢/٣٥٢ وتهذيب التهذيب ١١/٢٤٣ وميزان الاعتدال ٤/٣٩٢) .
٦ وقع في الإصابة "من طريق أبي حذيفة عبد الملك بن محمد بن بشير" وهو خطأ". والصواب من طريق أبي حذيفة عن عبد الملك".
٧ الإصابة ٢/٤١٢". وانظر: "التاريخ الكبير للبخاري ٥/٢٥٠-٢٥٢".

<<  <  ج: ص:  >  >>