٢ خالد بن مهران أبو المنازل - بفتح الميم وقيل بضمها وكسر الزاي- البصري، الحذاء - بفتح المهملة وتشديد الذال المعجمة- قيل له ذلك لأنه كان يجلس عند الحذائين، وقيل لأنه كان يقول احذ على هذا النحو، ثقة يرسل، من الخامسة". وقد عاب عليه بعضهم دخوله في عمل السلطان". وأشار حماد بن زيد إلى أن حفظه تغير لما قدم من الشام (ت ١٤٢ أو ١٤١) ./ع". (التقريب ١/٢١٩ وتهذيب التهذيب ٣/١٢٠-١٢٢) . ٣ أبو قلابة الجرمي البصري عبد الله بن زيد بن عمرو أو عامر، ثقة فاضل كثير الإرسال، قال العجلي: "فيه نصب يسير، من الثالثة مات بالشام هاربا من القضاء (سنة ١٠٤وقيل بعدها) /ع (التقريب١/٤١٧ وتهذيب التهذيب٥/٢٢٤-٢٢٦) . (مسند أحمد ٥/٧٤) . ٥ نصر بن علي بن صهبان الأزدي الجهضمي أبو عمرو البصري الصغير، ثبت، طلب للقضاء فامتنع، من العاشرة (ت ٢٥٠) أو بعدها". /ع". (التقريب ٢/٣٠٠ وتهذيب التهذيب ١٠/٤٣٠) . ٦ قال الساعاتي: "هو كناية عن قلة المطر وخفته، فيستفاد منه أن المطر عذر وإن كان خفيفا". (الفتح الرباني ٥/١٨٧) . ٧ أبو داود: "السنن ١/٢٤٤ كتاب الصلاة، باب الجمعة في اليوم المطير، وصحيح بن خزيمة ٣/١٧٩، والمستدرك ١/٢٩٣ وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي". والبيهقي: "السنن الكبرى ٣/١٨٦". ٨ قال محمد شمس الحق: "قال سفيان خبرنا" بصيغة المجهول من التفعيل، والمخبر لسفيان بن حبيب لم يعرف، ثم أورد حديث ابن ماجه". (عون المعبود ٣/٣٨٧) . وقال الدكتور محمد مصطفى الأعظمي: "إسناده صحيح، وأخرجه جماعة، وصححه الحاكم والذهبي من هذا الوجه، وكلّهم قالوا: "ثنا سفيان بن حبيب عن خالد الحذاء، غير أبي داود، فإنه قال: "حدثنا نصر بن علي قال: "سفيان بن حبيب خبرنا عن خالد الحذاء، فمن قرأها "خبرنا" مبنيا للمجهول أعله بالانقطاع، وليس كذلك لرواية الجماعة". وهي مخرجة في "صحيح أبي داود (٩٩٩) للألباني". (التعليق على صحيح ابن خزيمة ٣/١٧٩) .