للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد أشار ابن حجر إلى هذا في ترجمة زياد كما تقدم١".

وأورده الزرقاني عن ابن إسحاق فقال عن عروة عن أبيه عن جده٢".

وقد صوب ابن كثير رواية ابن إسحاق عن محمد بن جعفر عن زياد بن سعد بن ضميرة أنه حدث عروة بن الزبير عن أبيه وعن جده وهي رواية أحمد وأبي داود".

والحديث فيه "زياد بن سعد بن ضميرة" وصفه ابن حجر في التقريب بقوله "مقبول".

وقال الذهبي: "فيه جهالة".

وقد قال ابن حجر عن هذا الحديث: "بأنه بإسناد حسن"٣".

ولعل ذلك لما له من الشواهد الآتية:

٢٦٨- ما رواه ابن إسحاق ومن طريقه رواه أحمد وابن شبة والطبري والبلاذري والسياق لابن إسحاق قال: "حدثني يزيد٤ بن عبد الله ابن قسيط عن القعقاع٥ بن عبد الله بن أبي حدرد عن أبيه عبد الله ابن أبي حدرد، قال: "بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إضم في نفر من المسلمين، فيهم أبو قتادة٦ الحارث بن ربعي ومحلم بن جثامة بن


١ في حديث (٢٦٧) ص ٦٠٤-٦٠٥".
(شرح المواهب اللدنية ٢/٢٨٦ و٢٨٧) .
٣ الإصابة ٢/٢٩".
٤ يزيد بن عبد الله بن قسيط - بقاف ومهملتين مصغرا - ابن أسامة الليثي، أبو عبد الله المدني الأعرج، ثقة من الرابعة (ت ١٢٢) . /ع". (التقريب ٢/٢٦٧ وتهذيب التهذيب ١١/٣٤٢) .
٥ اختلف في صحبته وقد ذكره ابن حجر في القسم الرابع من الإصابة ومال إلى أنه لا صحبة له، وإنما الصحبة لأبيه". (الإصابة ٣/٢٨٠) .
ووقع عند البلاذري: "عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن أبي القعاقاع بن عبد الملك ابن أبي حدرد"، وعند الطبري: "عن أبي القعاقاع بن عبد اللله بن أبي حدرد"، والذي في سيرة ابن هشام والروض الأنف ومسند أحمد والاستيعاب وأسد الغابة والإصابة: "القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد". انظر تعجيل المنفعة لابن حجر ص ٢٢٧ وهو الأصح وأنه يروي عن أبيه مباشرة".
٦ أبو قتادة الأنصاري".

<<  <  ج: ص:  >  >>