للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَوْلُ فِي عِلَلِ هَذَا الْخَبَرِ وهَذَا خَبَرٌ عِنْدَنَا صَحِيحٌ سَنَدُهُ، وَقَدْ يَجِبُ أَنْ يَكُونَ عَلَى مَذْهَبِ الْآخَرِينَ سَقِيمًا غَيْرَ صَحِيحٍ، وَذَلِكَ: أَنَّهُ خَبَرٌ لَا يُعْرَفُ لِبَعْضِ مَا فِيهِ مَخْرَجٌ عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصِحُّ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ⦗٤٦⦘، وَأُخْرَى: أَنَّ فِيَ إِسْنَادِهِ شَكًّا فِيمَنْ حَدَّثَ عَنْ عَلِيٍّ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ، أَثَعْلَبَةُ بْنُ يَزِيدَ هُوَ أَمْ يَزِيدُ بْنُ ثَعْلَبَةَ، وَالثَّالِثَةُ: أَنَّ الَّذِي فِيهِ مِنْ ذِكْرِ التَّاجِرِ إِنَّمَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ مَوْقُوفًا عَلَيْهِ مِنْ كَلَامِهِ غَيْرَ مَرْفُوعٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبِخِلَافِ اللَّفْظِ الَّذِي فِيهِ

<<  <   >  >>