للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْقَوْلُ فِي الْبَيَانِ عَنْ وَجْهِ اخْتِلَافِ نَقَلَةِ هَذِهِ الْأَخْبَارِ فِي الَّذِي بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِنًى لِلنِّدَاءِ بِمَا ذُكِرَ فِيهَا إِنْ قَالَ لَنَا قَائِلٌ: مَا أَنْتَ قَائِلٌ فِي هَذِهِ الْأَخْبَارِ الَّتِي رَوَيْتَهَا لَنَا؟ فَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا صِحَاحٌ، قُلْنَا لَكَ: فَمَا وَجْهُ اخْتِلَافِ رُوَاتِهَا فِي الْمُنَادِي الَّذِي نَادَى بِالنَّهْيِ عَنْ صَوْمِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، عَنْ أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُ بِذَلِكَ؟ وَإِنْ قُلْتَ: إِنَّهَا غَيْرُ صِحَاحٍ، قِيلَ: فَمَا وَجْهُ ذِكْرِكَ لَهَا، وَقَدْ شَرَطْتَ لَنَا فِي أَوَّلِ كِتَابِكَ هَذَا أَنَّكَ لَا تَرْسُمُ لَنَا فِيهِ إِلَّا مَا كَانَ عِنْدَكَ صَحِيحًا؟

<<  <   >  >>