عليه وسلم:«إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم».
قال الشاعر:
تقضي الباري إذا البازي كسر
يريد تقضض. وقال الله تعالى:(فكبكبوا فيها) معناه فكببوا فيها. ومثله (من صلصال من حمأ مسنون) والأصل صلال.
• "كذبت" فعل ماض. والتاء علامة التأنيث. و"ثمود" اسم قبيلة فرده على ذلك. و «ثمود» رفع بفعلها، ولا تنصرف للتأنيث والتعريف.
• "بطغواها"«طغوى» جر بالباء الزائدة، ولا علامة للجر لأنه مقصور. و «ها» جر بالإضافة. وطغوى بمعنى طغيان. والطغيان في اللغة مجاوزة الشيء حده؛ كقوله تعالى (إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية)، والجارية السفينة ([لنجعلها لكم تذكرة] وتعيها أذن واعية). لما أنزل الله هذه الآية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"اللهم اجعلها أذن علي". فإن قال قائل: فلم قيل بطغواها؟ فقل لتوافق رءوس الآي، كما قال الله تعالى:(إن إلى ربك الرجعى) يريد الرجوع، ولكن أتى به على الرجعى ليوافق الفواصل «أرأيت الذي ينهى عبدًا إذا صلى».