• "ألم" الألف ألف التقرير بلفظ الاستفهام. و «لم» حرف جزم.
• "نشرح" جزمٌ بلم. وهذه السورة أيضًا مما عدد الله تعالى نعمة على نبيه [صلى الله عليه] وذكره إياها. فلما أنزل الله تبارك وتعالى:(فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام) قال عبد الله بن مسعود: يا رسول الله أو يشرح الصدر؟ قال:«نعم بنور يدخله الله فيه». قال: وما أمارة ذلك يا رسول الله؟ قال:«التجافي عن دار الغرور والإنابة إلى دار القرار والاستعداد للموت قبل الفوت». وجاء في حديث:«اذكروا الموت فإنكم لا تكونون في كثير إلا قلله ولا في قليل إلا كثره». والمصدر شرح يشرح شرحًا فهو شارحٌ، والمفعول به مشروح. ويقال: شرح الرجل الجارية إذا اقتضَّها.
• "لك صدرك" الكاف جر باللام الزائدة، وهو اسم محمد عليه الصلاة والسلام، كان قلبه منورًا ووجهه كذلك. وقد سماه الله نورًا فقال:(قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين) فالنور محمد صلى الله عليه وآله، والكتاب المبين القرآن.
• "صدرك" مفعول به. والكاف في صدرك جر بالإضافة. وفتحت الكاف لأنها خطاب المذكر.